من المتوقع أن يصل عدد المسافرين المسلمين إلى 245 مليونًا بحلول عام 2030 مع إنفاق 230 مليار دولار أمريكي
تفوقت الإمارات والسعودية في تصنيفات الوجهات الصديقة للمسلمين، حيث تشارك البلدان المركز الثاني مع تركيا في مؤشر ماستركارد - كريسنت ريتنج للسفر الإسلامي العالمي (GMTI) لعام 2025.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقعات بوصول عدد المسافرين المسلمين الدوليين إلى 245 مليون بحلول عام 2030، ارتفاعاً من 176 مليوناً في عام 2024، مع إنفاق إجمالي يصل إلى 230 مليار دولار أميركي، وفقاً للتقرير.
قام المؤشر بتقييم 153 وجهة في أربعة مجالات، حيث شكلت الخدمات 40% من إجمالي الدرجات، بما في ذلك تقييمات غرف الصلاة والوصول إلى المسجد، والمطاعم الحلال، والمطارات والفنادق الصديقة للمسلمين، بالإضافة إلى التراث والتجارب.
ومن بين دول منظمة التعاون الإسلامي، احتفظت ماليزيا بالمركز الأول، مسجلة 79 نقطة، بزيادة ثلاث نقاط عن عام 2024، مما يجعلها متقدمة بنقطة واحدة فقط عن تركيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة الذين حصلوا على 78 نقطة.
وحصلت المملكة العربية السعودية على التكريم لجهودها في تحسين البنية التحتية والخدمات السياحية، فضلاً عن أهميتها الدينية المتأصلة، في حين حظيت دولة الإمارات العربية المتحدة بالثناء لممارساتها الصديقة للبيئة في الفنادق والمعالم السياحية ونهجها الشامل وعروضها الفاخرة.
ذات صلة:
السعودية تكشف عن خطة لتشكيل السياحة العالمية
أبوظبي تطلق برنامج مكافآت للوكلاء
السعودية تضع "معايير جديدة" في السياحة، وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة
كما احتلت قطر المركز الخامس برصيد 76 نقطة، وسلطنة عمان والكويت في المركز السابع برصيد 74 نقطة، حيث تعمل هذه الدول على تعزيز عروضها للمسافرين المسلمين.
وخارج دول منظمة التعاون الإسلامي، احتلت سنغافورة المركز الأول (71 نقطة)، تليها المملكة المتحدة (63)، ثم هونج كونج (62)، حيث حصلت الأخيرة على جائزة أكثر وجهة واعدة صديقة للمسلمين لهذا العام.
الاتجاهات الرئيسية في سفر المسلمين
وحدد المؤشر أيضًا الاتجاهات الرئيسية التي يتعين على الوجهات وأصحاب المصلحة في السياحة تبنيها للحفاظ على القدرة التنافسية، بما في ذلك المرافق الصديقة للمسلمين، وتطبيقات السفر الحلال، وتلبية احتياجات المسافرات الإناث والمسافرين المنفردين، وتقديم تجارب تتيح الانفصال الرقمي لتعزيز التأمل والروحانية.
تم تحديد السياحة الطهوية باعتبارها اتجاهًا رائجًا لعام 2025 مع تشجيع الوجهات على توفير تجارب طعام صديقة للمسلمين وتجارب ثقافية غامرة لجذب المسافرين الفاخرين من الشرق الأوسط.
قال صفدار خان، رئيس قسم جنوب شرق آسيا في ماستركارد: "نشهد تحولاً جذرياً من مشاهدة المعالم السياحية إلى البحث عن الذات. يبحث مسافرو اليوم عن أكثر من مجرد وجهة؛ إنهم يبحثون عن التواصل والهوية والغاية."
تعتمد شركة كريسنت ريتنج، ومقرها سنغافورة، على رؤى قطاع السياحة لتحديد الوجهات والفنادق التي تلبي احتياجات المسافرين المسلمين. ويصل تقييم كريسنت ريتنج إلى سبعة درجات تمنح للفنادق التي "تراعي معظم احتياجات المسافر الحلال في خدماتها ومرافقها"، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.mastercard.com وwww.crescentrating.com
قم بتحميل تقرير CONNECTING TRAVEL INSIGHT المجاني المكون من 76 صفحة اليوم